حكم الوضوء مع وجود زيت على الشعر ومقوي على الأظافر

قال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إن الشريعة الإسلامية تدعو الى التيسير والتخفيف ورفع الحرج لقوله تعالى {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ}. وأضاف المركز، فى الإجابة عن سؤال «كيفية الوضوء مع وجود رباط طبي؟»، أن المشقة تجلب التيسير ففى هذه الحالة على المسلم أن يتوضأ فيغسل أعضاء جسده السليمة ثم يأتى على العضو الذى عليه هذه الجبيرة أو الرباط الطبي فيبل يده بالماء ويمسح عليه ولا يحتاج مع هذا المسح إلى التيمم . وتابع: فيمسح عليه ولا حرج فى ذلك وهذا الوضوء صحيح تماما. حكم الوضوء مع طلاء الأظافر قال الشيخ محمد فتحى، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن غسل الأيدي إلى المرافق هذا واجب وركن من أركان الوضوء، الذي يستدعي أن يعم الماء كل ما يصدق عليه اسم اليد من أطراف الأصابع إلى المرفق. وأضاف فتحى، فى إجابته على سؤال «هل يلزم إزالة طلاء الأظافر قبل الوضوء؟»، أن الطلاء الموجود على الأظافر قبل الوضوء يعتبر حائل يمنع من وصول الماء إلى العضو والبشرة فينبغى على المرأة أن تزيل هذه المادة قبل أن تتوضأ وليس هذه المادة فقط بل أى مانع يوضع على الأظافر أو البشرة لا بد أن يزال قبل الوضوء. حكم صحة الوضوء مع وجود الزيت على الشعر ومن جانبه أوضح الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، حكم صحة الوضوء حال وجود «دهانات» على الشعر مثل الزيت والكريم. وقال إن الإنسان إذا استعمل الدهن «الكريم والزيت» على رأسه، وكان جامدًا ويمنع وصول الماء إلى الشعر، فلابد أن يزيل ذلك قبل الضوء لكي تصح طهارته. وأضاف «ممدوح»، خلال البث المباشر لدار الإفتاء على «فيسبوك»، أما إذا كان الزيت لا يمنع وصول الماء الشعر فإنه لا يضر وإن بقى أثر الزيت على الرأس، والوضوء صحيح. ولفت مدير إدارة الأبحاث الشرعية، إلى أن الرأس يمسح ولا يغسل في الوضوء، ويجوز للإنسان أن يبل شعرة واحدة ويجزئ ذلك، أو أن يخصص جزءًا من الشعر الموجود أعلى الأُذن ويمسح عليه. هل يجزئ مسح جوانب الرأس في الوضوء قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن مسح الرأس ركن من أركان الوضوء لا يصح بدونه، وقد اختلف أهل العلم في القدر المجزئ مسحه. وأضاف جمعة، فى إجابته على سؤال مضمونة « عندما أتوضأ أبل جوانب شعرى فهل يجوز ذلك؟ فهل لابد من 7 شعرات؟»، أنه يجوز مسح جوانب الشعر بأن نبلل كل ما يسمى بالشعر لأن المسح هو شأن الرأس يكفى فيه البلل بخلاف الغسل وهو شأن الوجة واليدين والرجلين فإنه لابد من سيولة الماء على العضو. وتابع : أن المسح لا يشترط فيه سيولة الماء بل وليس من المناسب أن نغسل رؤسنا فى الوضوء بل نغسلها فى الاغتسال لكن في الوضوء شأنها المسح لقوله تعالى {وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}، مُشيرًا الى أن أقل الجمع ثلاثة فإذا أردت الشعر فتكون 3 شعرات كأن تكون شئ مثل عقلة الأصبع أما السنة فكان يقبل بيده ويدبر على الرأس. وأشار إلى أنه من حلق شعره كله وجاء ليتوضأ فعليه أن يمسح رأسه لأنه جاء ذلك فى قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}.

إرسال تعليق

0 تعليقات