فتاوى تشفي الصدور
حكم إمامة الجدة لأحفادها الذكور؟
هل المرتب الشهري عليه زكاة؟
أمر واحد يستر العيوب
حكم الوضوء مع وجود زيت على الشعر ومقوي على الأظافر
حكم زيارة القبور للنساء الحائض
بأمر واحد.. الإفتاء توضح كيفية المواظبة على أداء الصلاة
نشر موقع "صدى البلد"، خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى المهمة نرصد أبرزها في التقرير التالي:
فى البداية، ورد سؤال مضمونه: "هل يجوز للمرأة إمامة أحفادها؟"، سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر فيديو منشور له على "يوتيوب".
وأجاب شلبي، قائلًا: "لا ينفع، لأنه لا يجوز للمرأة أن تؤم الرجال حتى وإن كانوا صبية صغارا".
وتابع: "من الممكن لو كان هناك ولد أكبر أى لديه 13 عامًا يكون هو الإمام والصبية وراه والجدة تكون وراءهم".
ثم قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الزكاة عبادة وركن من أركان الإسلام كما بين النبي صلى الله عليه وسلم وهذه العبادة حتى تجب على الإنسان المسلم لأبد من توفر شروطها.
وأضاف شلبي، فى إجابته عن سؤال «هل المرتب الشهرى عليه زكاة؟»، أن من شروط إخراج الزكاة أن يكون الإنسان مالكًا لمالًا بلغ النصاب أى قيمة 85 جراما من الذهب عيار 21 وأن يحول عليه حول هجرى كامل وأن يكون المال فائضا عن حاجة الإنسان الأصلية أى ليست معدة لسكن خاص أو علاج له أو ما شابه ذلك من الأمور الضرورية التى يحتاج إليها الإنسان.
وأشار إلى أن إذا كان الراتب ينفقه الإنسان ولا يدخر منه شيئلًا فلا زكاة فيه أما إن كان يدخر من راتبه شيئا، وهذا القدر المدخر بلغ النصاب وهو قيمة 85 جراما من الذهب عيار 21 ومر عليه عام هجري كامل، وكان فائضا عن حاجته الأصلية ففى هذه الحالة تجب فيه الزكاة وتخرج بنسبة 2.5 %.
فيما قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إنه يجب على الإنسان أن يحفظ لسانه عن الكلام على غيره، ولا يتكلم فيما لا يعنيه وإذا رأى عيبًا فى غيره فلا يفصح عنه.
وأضاف "جمعة"، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن قس بن ساعدة وأكثم بن صيفي اجتمعوا فقال أحدهما لصاحبه: كم وجدت في ابن آدم من العيوب؟ فقال: هي أكثر من أن تحصى، والذي أحصيته ثمانية آلاف عيب، ووجدت خصلة إن استعملتها سترت العيوب كلها، قال: ما هي: قال: حفظ اللسان.
كما قال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، إن الشريعة الإسلامية تدعو الى التيسير والتخفيف ورفع الحرج لقوله تعالى {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ}.
وأضاف المركز، فى الإجابة عن سؤال «كيفية الوضوء مع وجود رباط طبي؟»، أن المشقة تجلب التيسير ففى هذه الحالة على المسلم أن يتوضأ فيغسل أعضاء جسده السليمة ثم يأتى على العضو الذى عليه هذه الجبيرة أو الرباط الطبي فيبل يده بالماء ويمسح عليه ولا يحتاج مع هذا المسح إلى التيمم .
وتابع: "فيمسح عليه ولا حرج فى ذلك وهذا الوضوء صحيح تماما".
بينما أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، إن الحائض لا يختلف حكمها عن غيرها في شأن زيارة القبور، مؤكدةً أن جمهور الفقهاء ذهبوا إلى أنها جائزة.
وأضافت لجنة الفتوى أن الجمهور استشهدوا بعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها، فإنها تذكركم الآخرة". رواه أحمد.
وأوضحت أنه يستدل على جواز الزيارة بما ورد في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عائشة رضي الله عنها: أن جبريل قال له: إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم. قالت عائشة رضي الله عنها: قلت: كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال: قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين المسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون.
وأردفت اللجنة بمجمع البحوث الإسلامية، أنه يدل كذلك على الجواز؛ إقراره صلى الله عليه وسلم للمرأة التي مر بها تبكي عند قبر، كما في البخاري من حديث أنس رضي الله عنه قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر، فقال: اتقي الله واصبري. قال ابن حجر في الفتح محتجًّا بالحديث على جواز زيارة النساء للقبور لأنه صلى الله عليه وسلم لم ينكر على المرأة قعودها عند القبر.
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال مضمونه: "كيف أواظب على الصلاة؟"، وذلك عبر فيديو على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب».
وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء: «جاهد النفس هواها، سيدنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان يكون مع أهله؛ فإذا أُذن للصلاة بادر إليها، فعندما تسمع صوت الأذان قم للصلاة على الفور، ولا تنتظر حتى تتكاسل».
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء أن الصلاة ركن من أركان الدين، وعماده، فإذا صلحت صلح سائر العمل، وإذا فسدت فسد سائر العمل، وهي تنهي عن الفحشاء والمنكر، كما أنها الصلة بين العبد وربه، وأول ما يحاسب عليه المرأ يوم القيامة.
وأكمل: « لا يصح أن تقل الصلة بين العبد وربه في اليوم والليلة عن 5 مرات، ولو كان غير ذلك لفعله الحق - تبارك وتعالى-، وهو لا يريد إلا أن يصلح شأننا وأحوانا بما فيه الخير لنا».
0 تعليقات